Seiten

Montag, 13. September 2010

عندما يهجر أهل اليسار منازلهم/الحلقة 2

عندما يهجر أهل اليسار منازلهم/الحلقة 2

من سامر عبدالله‏ في 17 يوليو، 2010‏، الساعة 11:50 مساءً‏‏
لقد اصبح التفرغ هو مقياس الولاء ،وبات التفريغ سلاحا بيد القيادة للامساك بيد من حديد بقواعدها التي وجدت فيه حلا لمشاكلها المالية الكبيرة.وبهكذا سياسة تنظيمية داخلية فتح الباب واسعا للانتهازية علي الصعيد الداخلي،خاصة ان الامر لم يترافق مع بناء افقي للكادر المسؤول وتمحيص في كفائته الحزبية،فقد كان المقياس الاكبر الولاء الحزبي المطلق...بهكذا سياسة تنظيمية داخلية فتح الباب واسعا للانتهازية علي الصعيد الداخلي،خاصة ان الامر لم يترافق مع بناء افقي للكادر المسؤول وتمحيص في كفائته الحزبية،فقد كان المقياس الاكبر الولاء الحزبي المطلق،وغابت هنا الكثير من المقايس الاخري مثل الكفاءة الحزبية واداء المهام والثقافة الحزبية...
هكذا اصبحنا في داخل التنظيمات المسماة يسارية نشهد شرخا واسعا مابين قيادة تربعت علي سدة الحكم منذ اليوم الاول لتأسيس هذه الفصائل،ولا يتم تغيرها الا بوفاة او استشهاد احدهم او انشقاقه عن التنظيم الام،قيادة تنظر لليسار وتمارس سياسة ملحقة باليمين او بالبرجوازية الوطنية كما تسمي، ومابين قاعدة اصبحت خليطا من كل الاجناس والمنابت الفكرية والطبقية،ففيها الكادح والبروليتاري الرث والبرجوازي ،فيها المتعلم والمثقف والامي الجاهل،فيها المتدين والشيوعي...كل هذا الخليط القاعدي اضاع هوية هذه التنظيمات،فهي في تركيبتها،وتحت التبرير النظري بالتحول الي حزب جماهيري،لم تعد تختلف من حيث تركيبها الداخلي عن الحركات الوطنية كفتح مثلا،اما من حيث برامجها السياسية فقد كانت ملحقة بالبرنامج السياسي للحزب الحاكم،اما من حيث برامجها الفكرية فقد ضاعت في زحمة الصراع السياسي الاني.
يمكن القول ان هذا التحول شهدته هذه الفصائل ما قبل الحرب الاهلية اللبنانية وبعيد تبني برنامج بناء الدولة الفلسطينية في الاراضي المحتلة عام 67،واتت الحرب الاهلية لتضخ في جسد هذه الاحزاب ،وعلي مدي اكثر من خمسة عشر عاما التحق الالاف من المتطوعين وابناء المخيمات.في هذه الفصائل اليسارية الاسم،البرجوازية الصغيره من حيث التركيب الطبقي والبرنامج الفكري والسياسي والاجتماعي.ويمكن القول ان سياسة التفريغ الحزبي التي انتهجها التنظيم الام ليستولي علي القاعدة الاجتماعية ،مستقويا باموال النفط العربية،هذه السياسة باتت هي العمود الفقري للتنظيمات اليسارية التي استفادت من موازنات ضخمة حولت اليها من الصندوق القومي الفلسطيني،وبعد ان كان العمل الوطني طوعيا اصبح مصدر رزق لشرائح واسعة من ابناء المخيمات المعدمين في لبنان وسوريا.وان كانت البرجوازية الوطنية ممثلة بحركة فتح قد حاولت تبرير سياستها التفريغية هذه بانها تبني انوية لمؤسسات الدولة القادمة،ولكن في المنفي،فكونت المؤسسات الاقتصادية كصامد والعسكرية كالامن باجهزته الاخطبوطية وجيش التحرير والهيمنة علي الاتحادات والنقابات وتفريغ العاملين بها،فان اليسار انتهج ذات السياسة الحزبية لليمين،وبات همه القاعدة العددية له،مما ادي الي انتفاخه الجسدي وترهله،فانشأت القوات المسلحة ومكاتب الاعلام والمجلات والمراه والشبيبة و...والتي اعتمدت في الاستقطاب ليس علي البرامج الفكرية والسياسية والاجتماعية ولكن علي سد رمق الكادر وتفريغه في هذه الاجهزه.ويمكن القول ان مثل هذه السياسات الحمقاء قد اعطت مردودا خطيرا علي المجتمع الفلسطيني في الشتات.فقد تشوهت ليس فقط بنية الاحزاب والحركات والفصائل حتي اليسارية انما طال التشويه بنية المخيمات الفلسطينية في سوريا ولبنان،وهو ما يمكن افراد دراسات مطولة عنه،ويمكن اختصاره بعناوين سريعة،فقد اصبحت المخيمات مراكز للمتفرغين،او البطالة المقنعة،واصبحت الاحزاب عمل من لا عمل له،تسربت الشباب من المدارس والجامعات،وازدادت نسبة الامية والجهل.حتي العمل لم يعد يجد له سبيلا الا من لم يجد له مكانا بين جيش المتفرغين...ومع تحول المخيمات الي مراكز للبطالة المقنعة،وزج الشباب منهم في حروب وصراعات الزواريب المسلحة في لبنان في البداية ثم في اتون الحرب الاهلية في لبنان،ازدادت الامراض الاجتماعية في مجتمع المخيمات من ادمان وفساد ....واصبح جزءا كبيرا من المجتمع امي جاهل يمكن اقتياده بسهولة للوجهة التي تريدها القيادة له.وهذا التشويه المجتمعي كان لابد ان ينعكس حتما علي تشويه بنية فصائل العمل الوطني واليساري منهم تحديدا.وهو ما يمارس الان مرة اخري في سلطة الامر الواقع في رام الله وغزة،حيث تستمر ذات السياسات التفريغية والتخريبة الان في رام الله وغزة. وتتراجع البرامج السياسية والفكرية والوطنية فاسحة المجال للمصالح الشخصية والصراعات علي السلطة وللفكر الظلامي ان ينتشر من جديد.
واذا كان يسجل للمشروع السياسي الوطني الفلسطيني انه نجح في اعادة اسم فلسطين علي الصعيد السياسي الي دائرة الضوء،فانه يسجل عليه فشله الذريع في سياساته الاجتماعية والفكرية وتدجينه للمجتمع الفلسطيني تدجينا كاملا عبر فصائله المختلفة بحيث لم تعد القيادات تسمع الا نفسها وتري الا صورتها.وعبر هذا التخريب الممنهج والمستمر في بنية المخيمات الفلسطينية في مرحلة م.ت.ف والسلطة الان في رام الله و غزة بات من المنطقي ان ينسحب التخريب الي جسم الفصائل كلها،اليسار منها او اليمين.البرجوازي الوطني ام الماركسي،الاخونجي والحمساوي ام الفتحاوي...الشيوعي او اللامصنف...الجميع طال التخريب بنيته الداخلية،فماكينة الاموال باتت هي عامل الاستقطاب الاول،خاصة بعد انقلاب حماس علي السلطة والاستحواذ علي غزة وبدئها في التصرف كسلطة حاكمة تكرس انقلابها بالاجهزة الامنية والحزبية الملحقة بها،تساوي الجميع في الخراب والتخريب الممنهج.ويمكن القول ان مجتمع الشتات الفلسطيني كان الاكثر تضررا بنيويا من هذه السياسات،خاصة ان المخيمات الفلسطينية في لبنان كانت تعاني من سياسة تضييق كبري علي حقوقهم المدنية،وفي سوريا كانت تتاثر بالتحولات الاجتماعية وسياسات الطبقات الحاكمة سيسيا واقتصاديا واجتماعيا.
لقد حاول الاحتلال الاسرائيلي طوال فترة احتلاله للضفة والقطاع احداث تغيرات اجتماعية وسياسية في المجتمع الفلسطيني تقود الي تشوهات بنيوية فيه تديم الاحتلال وتخلق شرائح مرتبطة به ،ولعل اشهرها مشروع روابط القري،الا ان تكاتف المجتمع الفلسطيني افشل هذه المحاولات مرارا،والغريب ان ما فشل به الاحتلال ينجزه الان الصراع علي السلطة بين رام الله وغزة والتعثر في بناء مؤسسات الدولة بديلا للاحتلال. وهو بذلك يترك الشعب الفلسطيني في مهب الريح.ربما من المبكر للقفز لمناقشة هذا الامر وان كنا سنتطرق اليه لاحقا.الا انه يمكن الجزم ان المؤسسات التي اقيمت في مناطق اللجوء لا تمت لبنية الدولة البتة،وليست الا دكاكينا تحت عناوين مختلفة لرشوة فقراء المخيمات وربطهم بهذا التنظيم او ذلك.لقد صرفتالالف الملايين من الدولارات في لبنان وسوريا علي جيوش المتفرغين وضمن سياسة تنظيمية حمقاء،وسياسة اقتصادية غبية لم تؤد الي تحسين معيشة ابن المخيمات انما ربطته بالمخصص الهزيل الذي يقبضه في نهاية كل شهر.الامر الغريب فعلا ان م.ت.ف لم تستطع ان تبلور سياسة اقتصادية واجتماعية تنتشل ابناء المخيمات من الفقر عبر مشاريع تعليمية وتنموية تقيمها او تمولها،ماعدا بعض مشاريع صامد والهلال الاحمر الفلسطيني والتي كانت تضخ فيها اموالا طائلة دون دراسة لجدواها الاقتصادية ومساهمتها في تحسين معيشة ابناء المخيمات...لقد خلقت الفصائل جميعها جيوشا من المتفرغين الشبه اميين،وما ان وقعت م.ت.ف. اتفاق اوسلو حتي تركت هذه الجيوش في العراء لتلاقي ربا كريما وسط جوع وفاقة وسخط لم ينته.
· · المشاركة
    • Masharqa Mohamed عناوين مهمة ، تحتاج كل منها الى دراسة ،لو انك قدمت شهادتك الشخصية الغنية والملموسة فالتنظيم الذي كنا به هو نموذج تطبيقي مهم لانحدار سياسي وفكري في التجربة اليسارية العربية ،وقد التقطت هنا مفصلا مهما عنوانه التحول الى حزب جماهيري ينافس حركة فتح ، امل ان تفصل من واقع التجربة الحوارات التي جرت في هذه الفترة ،
      18 يوليو، الساعة 12:23 صباحاً‏ · ·
    • Talal Hammad أنا بكرة بعلق عالمقال.. بس هلكيت بدي أقول لمحمد مشارقة يسوي اللي بيطلب فيه من سامر.. ولاّ هو شاطر يوجه وما يتوجّه؟
      18 يوليو، الساعة 12:49 صباحاً‏ · ·
    • سامر عبدالله انا يا طلال احاول ان ارشق حجاره صغيره في بركة المياه المتعفنة
      18 يوليو، الساعة 12:50 صباحاً‏ · ·
    • Talal Hammad لازمك تروح كم يوم عرام الله ما دامك شاطر في رشق الحجاره
      18 يوليو، الساعة 01:11 صباحاً‏ · ·
    • سامر عبدالله بدك يدجنوني يا طلال....هههههه
      18 يوليو، الساعة 01:12 صباحاً‏ · ·
    • Talal Hammad فشروا.....
      طينتنا مش من طينتهم
      ولحمنا ـ زي ما كان ـ لسه عصي عالمضغ
      18 يوليو، الساعة 01:14 صباحاً‏ · ·
    • Masharqa Mohamed يا طلال سامر بقدر يوصف الامور افضل مني فهو كان داخل المطبخ اما انا فقد كنت اكل جاهز
      18 يوليو، الساعة 01:28 صباحاً‏ · ·
    • Talal Hammad Mon ouille ya mohamed!
      18 يوليو، الساعة 01:40 صباحاً‏ · ·
    • Latifa Yousef يا ريت يفتح باب للنقاش الدائم حول ما كان وما خلفه من تراكمات ......يشارك فيه كل من هو حريص على العمل الثقافى والوطنى .......ساعتها تكون ايها الصديق قد حركت المياه الراكدة فعلا
      18 يوليو، الساعة 02:02 صباحاً‏ · ·
    • Suad Issawi يسعد صباحكم
      بغض النظر عن سلبيات المرحلة السابقة ولكنها كانت مرحلة جميلة وبها الكثير من الرومانسية الثوريه
      الجميع كان كالقطيع بغض النظر كان داخل المطبخ او يأكل جاهز
      مرحلة استفدنا منها جميعا رغم مرارتها
      تحياتي
      18 يوليو، الساعة 06:10 صباحاً‏ · ·
    • Nadia Ailabouni
      نعم يا سعاد ، الجميع كان كالقطيع في تلك الأحزاب والمنظمات المسماة باليسارية ، وربما كنا آنذاك نحسد أبناء فتح على تمتعهم بهامش حرية واسع افتقدناه نحن أبناء اليسار ، وربما أيضا خشى بعضنا اعلان انسحابه من تلك التنظيمات خوفا من التشهير به. ذلك ...التشهيرالذي كان يصل إلى حد الإساءة للسمعة الشخصية غالبا.ما كتبته سامر هو غيض من فيض عن يسار أحسن لعبة تمسيح الجوخ وتلميع الصورة المشوهة لبعض الأنظمة العربية الديكتاتورية التي كان يطلق عليها هذا اليسار من عندياته صفة الوطنية، كما غطى على الكثير من جرائمها بحق شعوبها وبحق القضية الفلسطينية.كما سهّل على تلك الأنظمة لعبة تدخلها الوقح والسافر في الشأن الفلسطيني، فكانت في كثير من الأحيان الجسر الذي تعبر فوقه لتدمير البيت الفلسطيني من داخله والاستيلاء على قراره واستقلاليته،، تماما كما هي الآن حركة حماس التي استخدمت وتستخدم من قبل أنظمة عربية وإقليمية لأهداف بعيدة كل البعد عن المصلحة الفلسطينية.
      هناك الكثير والكثير مما ينبغي تسليط الضوء عليه في هذا الشأن، ونحتاج حقيقية لدراسات نقدية وجادة في هذا الأمر.
      مرة أخرى شكرا لك سامر على تلك المبادرة التي تستحق الاهتمام والتقدير.
      مشاهدة المزيد
      18 يوليو، الساعة 07:45 صباحاً‏ · · شخص واحدجاري التحميل... ·
    • توفيق العيسى
      فشل أو تراجع الدور السياسي والاجتماعي لليسار الفلسطيني خاصة ليس نتاج انتهازية هذه الاحزاب فهذه الاحزاب تبنى بالكوادر وانت كنت كما نحن الان من هذه الكوادر فالانتهازية اذا لقب يطلق على كل من ساهم في بناء هذه الاحزاب ولست بريئا منها
      الخلل يكمن ...في اليات المشروع وليس في المشروع ذاته ولا شك ان تردي المراحل المتعاقبة من حروب اهلية وانشقاقات عربية لعبت دورا مهما في تراجع دور التنظيمات اليسارية ولكن اذا كان كل الحزبيين السابقين تقاعدوا وتفرغوا لجلد الذات وجلد التنظيمات فهل تعتبر ان هذا هو الدور الصحيح؟
      برأيي لا فخروجك من تنظيم تتهمه بالانتهازية يجب ان يرافقه بناء مشرو جديد مستفيدا من اخطاء الماضي فأين هي الكوادر الناقدة والساخطة على التنظيمات القديمة لتبني شيئا جديدا ان عدم بناء حزبا او تجمعا جديد والانسياق وراء الفردانية هي الهزيمة يا رفيق
      والبناء الذي اقصده هنا لتوضيح الفكرة بشكل اكبر على غرار الغرامشية الذي يأس من الحركة الشيوعية فاخترع فكرة المنظمات غير الحكومية التي اسيء استخدامها
      وفي النهاية لا أعارض كل ما كتبت لانني اتفق مع كثير مما قلت ولكن
      ارجو ان تدون تجربتك الشخصية من خلال عملك في مجلة الحرية مثلا وانا اعلم الدور الذي كنت تضطلع به ولكن من باب النقد البناء أكثر من جلد الذات
      ولك كل التحية ايها الرفيق السابق
      مع الاحترام
      مشاهدة المزيد
      18 يوليو، الساعة 09:19 صباحاً‏ · ·
    • سامر عبدالله
      انا لا اجلد ذاتي يا صديقي،ولا ارمي تهمة تلصق بكوادر هذه الاحزاب،وانما احاول ان افهم لم تراجعنا،الخلل اين،في تركيب الاحزاب ام التطبيق للفكر ام فينا.المراجعة ضرورية حتي لا نبقي كحمار المعصرة ندور حول الساقية ونسمع قعقعة ولا نري طحينا.اما بناء... شيء جديد فهو لا يمكن الا بقراءة القديم والتبصر فيه لمعرفة اين كان خللنا.انا هنا احاول التبصر في وضع التهم عمري كله،وليس بالضرورة اعادة تدوينه في الحرية مثلا فقد باتت من الارث القديم للاسف لاسباب قد يكون الصديق الكبير داوود تلحمي اقدر علي تشخيص النهاية المحزنة لمجلة كانت منارا في فترة من الفترات.انا ضد جلد الذات ولكني ضد ان نكون كالنعامة نخبئ راسنا في التراب كأن شيئا لم يكن،حتي لا نحاسب جميعا علي ما الت اليه الامور.ودمت رفيقا دائما وليس سابقا،فرفقة الوطن هي الاساس وليس رفقة الوعاء الحزبي يا رفيق توفيق. مشاهدة المزيد
      18 يوليو، الساعة 09:38 صباحاً‏ · ·
    • Ma'moud Kaawash تُشكر يا سامر على طرح هذا الموضوع في حلقاتك الرائعة هذه وإن كان هذا الموضوع الذي يتعرض لتجربة "معقدة ومزمنة" وهي بالأصل مطروحة على بساط البحث منذ سنين طويلة ولم يتم التوصل لحلول ناجعة لها لاعتبارات أصبحت معروفة وواضحة ويعرفها أصحاب المراتب العليا في التنظيمات والحركات والأحزاب أكثر من غيرهم بكثير ....ولا شك في ان مناقشتها تحتاج إلى مجلدات ومجلدات من النقد الذاتي قبل... محاولة اجتهاد الحلول الممكنة لها والتي تتطلبها الظروف الراهنة أكثر من أي وقت مضى....جميل جداً منك يا أخي أن تعيد الطرح ولو من باب التذكير...إن نفعت الذكرى
      18 يوليو، الساعة 10:35 صباحاً‏ · ·
    • دنيس اسعد Denes Asaad ابو شريك بالفعل شكرا على الجرأة في تحدي القطيع ومحاولة النقد الذاتي البناء في محاولة لمراجعة ما حصل من خلل-بالنسبة للتفرغ ظاهرة غريبة وموجودة في بعض الاحزاب المحلية التي شجعت على التفرغ واحيانا على حساب التعليم الجامعي حيث نجد بعض من لم ينهي اللقب الجلمعي الاول رغم مكوثه لاعوام طويلة في دهاليز الجامعات ...
      18 يوليو، الساعة 10:46 صباحاً‏ · ·
    • رامي ياسمين عرمي صباح الخيرات
      18 يوليو، الساعة 10:49 صباحاً‏ · ·
    • عصام السعدي Isam Alsadi هذا مهم ...وهذا شجاع ...وهذا ضروري ....أنتظر بفارغ الصبر ما سيأتي...تحياتي لك
      18 يوليو، الساعة 10:51 صباحاً‏ · ·
    • Tayseer Nazmi
      فتشوا عن الستالينية والديكتاتورية في فصائل اليسار تجدون الداء والدواء ولا أستثني أحدا
      بالنسبة لي دفعت الثمن غاليا نتيجة ذلك لكنني هتكت عرض ادعاءاتهم والمحت لمن اغتال غسان كنفاني فقالوا وما يزالون انني مريض نفسي يا سبحان الزمن الرديء كيف تتفق... الجبهة مع المخابرات الاردنية في اني مازلت مريضا نفسيا وعلى راس عملي في الحكومة الأردنية أما بقية المقاولين وال... See Moreانتهازيين والمدعين فهم ليسو مرضى.
      افي تقديري أن من لم يقرأ شيئا عن ليون تروتسكي لن يصلح أن يكون يساريا
      بالنسبة للحزب الشيوعي الفلسطيني بعد أن برسكوه وغيروا البرنامج صار اسمه حركة فتح أو حزب عموم فلسطين
      أما ابو النوف فحدث ولا حرج فاتح معهد لتخريج الانتهازيين عينك عينك فعن أي يسار تتحدثون؟
      أنوه بأن خلطة الشعارات واللوغو فوق عجبتني كيف عملتها يا سامر؟
      طبعا نسيت أن ثمة تروتسكي واحد في هذا الشعب لم ينجز شعار حزبه بعد
      مشاهدة المزيد
      18 يوليو، الساعة 12:43 مساءً‏ · ·
    • Aisha Odeha السؤال الذي يرن في دماغي: لماذا سلك المعظم بهذه الطريقة لا بغيرها؟ لماذا هذا التشابه عند الأطراف المختلفة وكوادرها؟ ألا تعتقد أننا في حاجة للحفر الى مستوايات ما بعد ذلك؟ والهدف هو تحديد الأولويات لنا في هذه المرحلة.
      18 يوليو، الساعة 03:29 مساءً‏ · ·
    • رائد Raid Dibs
      تحياتي للجميع وأشكر الصديق سامر على طرحه للموضوع ومشاركتة لكل هذه الوجوه الطيبة في النقاش. سأحاول أن أطرح رأيي باختصار وأبدأ بالتعليق على العنوان الجميل والمعبر وأقول مستعيراً مثلاً روسياً : لا يهجر الناس منازلهم عن طيب خاطر. وأظن أن في هذا... المثل جواباً ما على سؤال كيف هجر أهل "اليسار" منازلهم. أما سؤال لماذا، فهو أصعب وأوسع بكثير .وأعتقد أنه لا يمكن حصر الأسباب التي أدت إلى نتيجة الهجر في مقالة أو دراسة واحدة، وذلك ببساطة لأنها كثيرة ومتداخلة. في اعتقادي إن دائرة البحث في هذه الإشكالية أوسع بكثير من حدود الساحة الفلسطينية -مكانياً- . كما أنها تمتد بجذورها -زمانياً- إلى مراحل وعقود سبقت نشوء الفصائل التي طرحت نفسها كفصائل يسارية. طبيعة الأسباب كانت متنوعة ومتداخلة ومتفاعلة فيما بينها، هنالك أسباب لها علاقة بالموروث الاجتماعي في ثقافتنا التقليدية الفلاحية، وهي كثيرة.. وهنالك أسباب فكرية وسياسية وتنظيمية لها علاقة بنشوء وولادة الحركة الشيوعية في فلسطين منذ 1919 وارتباط تلك النشأة بالنسخة السوفياتية الستالينية..وهنالك أسباب أخرى متعلقة بجذور نشأة حركة القوميين العرب. وبرغم طول سنوات النضال والتضحيات إلا أن حركة فتح جاءت لتتبوأ موقع قيادة العمل الوطني لأنها نجحت قبل المال وسياسة التفريغ، نجحت في التقاط حاجة تلك اللحظة التاريخية إلى شعار مختلف وأسلوب كفاح مختلف ووعاء تنظيمي مختلف عن القوميين والشيوعيين والإسلاميين على حد سواء. تلك هي الميزة التاريخية التي ميزت فتح وجعلتها تتبوأ موقع الصدارة بالتفاف غالبية التاس حولها. ومن الفارقات اللاذعة، أن الغالبية العظمى من الناس اللذين التفوا حولها آنذاك (وهي لا تزال حركة فقيرة نسبياً)، هم من الشرائح الاجتماعية الضعيفة والمهمشة اقتصادياً . هذه المفارقة التي غالباً ما يتم القفز عنها أو تجاهلها بقصد وبغير قصد، تستحق المزيد من التأمل والتفكير والمراجعة. وبالنتيجة، فقد حكمت كل تلك الظروف والأسباب سالفة الذكر على الشيوعيين وفصائل اليسار أن يبقوا نزلاء الغرف الصغيرة والجانبية في إطار البيت الوطني الكبير. أضيف إلى كل ذلك إرباك وتشويش فكري آخر عانت منه باعتقادي فصائل مثل الشعبية تحديداً والديمقراطية ربما على نحو أقل.فالنسخة السوفياتية من الماركسية اللينية التي كان مطلوباً من الجبهتين أن تتبنياها كانت في بلادها تعاني من حالة فظيعة من التشويش والارتباك الفكري الذي تمتد جذوره عميقاً. لكن المهم جاءت هذه الفصائل لتبدأ بتبني الماركسية اللينية في مرحلة وقد بلغ التخبط الفكري والسياسي يضرب عميقاً في كل أركان الدولة والحزب الشيوعي السوفياتي.. وما لم يدركه الكثيرون، أن ما كان يسمى في الاتحاد السوفياتي "نامينكلاتورا" حزبية حاكمة قد باتت بعيدة عن الفكر الماركسي اللينيني، وتمارس بيروقراطية الدولة والحزب وتنظر للفصائل الفلسطينية كلها من زاوية مصلحة ضيقة الأفق وهذا خلق إرباكاً إضافياً.
      أخيراً، يؤسفني القول أن هذا النقاش قد تقادم كثيراً وتأخر . كما أن طبيعة الإشكاليات والتحديات التي تواجهها الساحة الفلسطينية اليوم قد اختلفت كثيراً . فليس لمصطلحات يسار ويمين أو برجوازية صغيرة وكبيرة وطبقة عاملة أي مكان حقيقي في الواقع. الساحة اليوم أمام تحديات من نوع جديد . هنالك أفكار وتنظيمات سلفية وأصولية تحاول أن تنتزع دور قيادة الساحة من بين أيدي الفصائل والقوى والشخصيات الوطنية والتقدمية دون استثناء . فالأمر ببساطة، أن هذه السلفيات الأصولية تعتقد أن لديها مشروعاً متكاملاً وأنها أكفأ وأقدر من غيرها وأنه قد جاء دورها لتحكم.. تلك هي الإشكالية التي ينبغي أن تتجه الأنظار إليها . شكراً
      مشاهدة المزيد
      18 يوليو، الساعة 11:21 مساءً‏ · · 2‏ شخصانجاري التحميل... ·
    • سامر عبدالله
      الصديق رائد الدبس كتب تحليلا لا يمكن ان نختلف عليه للاسباب البعيدة في هجر اهل اليسار لمنازلهم،وايضا في اشارته ان الخطر علي المشروع الوطني ياتي الان من الجانب الاصولي المعادي للتيار الوطني بكل تلاوينه.لكن اذا اردنا ان نفهم لم يصعد الفكر الدي...ني الان ويتراجع الفكر التنويري لا بد من التوقف امام مكامن الخلل في تجاربنا خاصة ...انها تتكرر الان في الوطن وان باشكال اخري وتحت عناوين تبدو مختلفة.قد تبدو العناوين قد تقادم عليها الزمن ولكن اعتقد انه من المفيد التطرق لها لاستخلاص بعض العبر.....مشاهدة المزيد
      19 يوليو، الساعة 12:01 صباحاً‏ · · شخص واحدرائد Raid Dibs‏ معجب بهذا. ·
    • رائد Raid Dibs صديقي سامر . بكل تأكيد فإن طرح الموضوع للنقاش ضروري ومفيد ويمكن أن يساعد كثيراً على استخلاص العبر والدروس برغم التقادم ومرور الزمن. فالتقادم ومرور الزمن لا يقلل أبداً من أهمية وقيمة التفكير والبحث في أي تجربة إنسانية خصوصاً إذا تعلق الأمر بتجربتنا الفلسطينية الشائكة جداً . شكراً لك
      19 يوليو، الساعة 12:46 صباحاً‏ · ·
    • Tayseer Nazmi
      بل شكرا لكما ولكل مهتم أما التقادم فليس في الفكر له مكانة فالفكر له استقلاله النسبي عن تاريخ انتاجه ويستمر استمرار الصراع ولو أخذنا مبكرا بكتاب الثورة الدائمة قبل نحو ثمانين سنة لعرفنا كيف نتعامل بالنفس الطويل مع قضية شعبنا وقواه الحية التي... لها مصلحة في التغيير وتجيير فشل اليسار لا يقدم ذريعة لفتح بل يقدم للشعب ذرائع لا تنتهي عن فشل قياداته وعدم جن...
      ية لأية مكاسب تتناسب مع صبره ونضاله وتضحياته وعذاباته لماذا نخشى الجديد هذا سؤال ولماذا لا تثق قيادته به هذا الشعب المعطاء؟ هذا سؤال أيضا فقديما أيضا يتساءل القاص الجميل محمود قدري في إحدى قصصه وليس ترجماته عن اللغز الذي يوجد به كلما أوشك على العزف في القربة من ينفس له إياها هذا الشعب الذي ما فتئ ينفخ إلى يوم الدين وسيظل لأنه لم يستخلص الدرس الحقيقي من إخفاقاته المتتالية في الوقت الذي استخلص مفكر الثورة تروتسكي الدروس والعبر من وراء فشل كومونة باريس سنة 1870
      ولولاها لفشلت ثورة اكتوبر
      وللحديث بقية رائد وسامر الجميلين مع كل الاحترام
      مشاهدة المزيد
      19 يوليو، الساعة 02:18 صباحاً‏ · ·
    • توفيق العيسى
      الرفيق سامر عبدالله المحترم انا لا اقول انك تتهم وتلصق التهم بأحد انا حذرت من هذا التوجه فقط فأنا أعلم تمام المعرفة وعيك الوطني والفكري
      اما عن موضوع المراجعة النقدية فلا أختلف معك فيه واوافقك الراي
      الخلل برأيي مشترك ما بين القيادة والقاعدة ال...حزبية وهي تلك الهوة الشاسعة في التفكير بين الجهتين فتخيل حزب ما قواعده تتبنى مشروع التحرير من النهر الى البحر وقيادتها تتبنى مشروع دولة في حدود 67 الا يعتبر هذا مأزق تنظيمي وسياسي
      طبعا من حق الكوادر الصغيرة ان تحلم بكامل التراب حتى وان كانت المرحلة تفرض علينا شروطا ما ولكن يجب ان يرافق هذا الحلم وعي تنظيمي بالسياسات والتوجهات وعدم الركون الى الشعارات الشعبوية والفضفاضة
      ولك تحيتي
      مشاهدة المزيد

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen