Seiten

Sonntag, 12. September 2010

تعاويذ مشعوذ

تعاويذ مشعوذ

من سامر عبدالله‏ في 19 مايو، 2010‏، الساعة 10:31 صباحاً‏‏
- تعاويذ مشعوذ

- في جنون العشق
لا مكان للملائكة...
فقد قتلتها الشياطين

-حين خلقتك من اوهامي...
ظننت نفسي الرب ...
فاذ بي لا اجد من حولي الا شياطينا
...تسخر من الوهيتي ...
وتدلي لي بالسنتها هازئة

- لم تخلقي احرفي...
لكن احرفي خلقتك
في لحظة عشق مجنونة

-حينما اصطدم عقلي بعشقي...
اغتلت عقلي....
لكنك حينما اصطدم عشقي بك ....
قتلت عشقي

-في العشق اما
ان تهلك
او تهلك

- لم يبق عندي تاج اهديه لكم..
.النحلة اكلت كل تيجاني

- توجتك ملكة...
لكنك طلبت ان تكوني الاه.....
فهل يمكن ان يجتمع الاهان ...
.الا وكان احدهما الاعور الدجال...

- ساحلم
فقد يزول عني الجنون
حينذاك

-نداء من واد سحيق بعيد...
تلاحقني فيه اطياف مشوشة

-ضعت في زمن يضيع فيه المجاذيب....
وينتصر الحواة...
ليتني كنت حاويا...
ولم تلدني امي من رحم الدراويش

- عشقتك منذ ان قطف ذاك الابله تلك التفاحة

-كل النساء تلاشت حينما تعثر الرب باحرف اسمك

-سأقضمك قضمة...
قضمة...
ساخرا من الذي طرد من الجنة ...
من اول قضمة

-ارق شيطاني يحاول سرقه احلامي

- ساساوم ابليس للافراج عن ملاكي المغفل....
لقد اختطفه
وهو يشخر

في ترانيم العشق الصباحيه....
لا اسمع الا
همسات جسدك الشهيه

- اهل المدينه نيام..
.الا انا
ونداءات جسدك السريه

-من يقرضني أصبعه ليضغط على زناد مسدسي

-سكنتني المدن ...
ولم اسكنها....ابقتني غريبا على ابوابها

-تحاصرني الذكريات...
احاول ان انخل السوس منها...
لكني اجده قد أكل ارواح الجميع ...
ثم تسلل الى ذكرياتي...

- لن افعل الا تكسير الحروف
وطحنها...
ثم عجنها...
وتشكيلها
وخلقها...
فقد تقودني الى طريق الرب ...
من جديد




Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen