Seiten

Sonntag, 12. September 2010

الشاطر حسن/ حكاية أطفال/ من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها/

الشاطر حسن/ حكاية أطفال/ من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها/1

من سامر عبدالله‏ في 06 يوليو، 2010‏، الساعة 09:01 مساءً‏‏


الشاطر حسن/ حكاية أطفال/ من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها



القسم الاول

كنا دايما نطلب من ستي قصة الشاطر حسن،وفي كل مرة كانت تحكيها كانت تحكيها بشكل تاني وتغيرفيها حسب القاعدين وحسب مزاجها،علشان هيك ما كنا نمل من هالقصة مهما حكتها،والليلة وعدتنا تحكيها النا من جديد،ومتل العادة بلشت القصة بالقول:كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان نحكي ولا ننام؟واستنتنا نصرخ ونقول نحكي.ساعتها كملت وقالت:كان من زمان ملك ما عنده الا ولد وحداني ما عنده غيره وكان اسمه حسن وكانت امه بتناديه الشاطر حسن.وفي يوم راح لامّه وقلّها حابب أطلع أشم الهوا وأتفرج على هالبلاد.فكرت الام ولقتها فكرة منيحة بتقوي الشاطر حسن وبتعرفه أحوال العباد وسكان البلاد. ركبت هي فرس وهو فرس وطلعوا مشيوا ومشيوا لما عتمت وتعبوا من المشي وفجأة لقوا حالهم قدام مفرق بيودي على ثلاث طرق احتاروا من وين يروحوا وخافوا يضيعوا،وهمه حايصين ولايصين مرق قدامهم رجال عجوز،قرب منه الشاطر حسن وبعد السلام قلّه يا عمّي لوين بتودي هاي الطرق . اطلع العجوز وقلّه: هاي طريق السّلامه،هاي طريق الندامة، وهاي الطريق اللي بتودّي وما بتجيب،استغربت الام والشاطر حسن اسم هالطرق وسألوا الختيار من وين بتنصحنا نروح؟صفن الختيار ورد:والله كل واحد بيروح محل ما الله ميسرله،ودار ظهره ومشي.
قال الشاطر حسن: أنا بدّي أروح الطريق اللي بتودّي ما تجيب.
جاوبته امه:يا شاطر حسن منشان الله، منشان النبي، منشان عيسى موسى، قالها أبداً، ألا امرق في هالطريق هادا.
قالّتله امه بتموت. قلّها: انا وعمري. وايمته ما خلص هالعمر بموت.
دخلوا في ها لطريق لاقاهم هالمارد راسه بالسّما، واجريه بالأرض قالّه حسن :السلام عليكم.
قلّه: أهلاً، لكن انت مين قالّك تمرق يا شاطر حسن. جاوبه حسن : بدّي امرق.
قام رد المارد : الحرب.
جاوبه حسن : الحرب.
الشاطر حسن معاه سيف. مسك هالسيف قطّع رجليين المارد التنتين ورماهم لبعيد.
قلّه المارد : اخ عمر ما واحد قدر الي. خذ هاي مفاتيح القصر تبعي انت وامّك اسكنوا فيه.
قعد الشاطر حسن وامه في هالقصر وطبعاً الملك شو اله شغل ثاني غير الصيد والقنص.
يوم راح يشّم الهوا وسافر في طول البلاد وعرضها لمده 3 سنين وترك امه في القصر. قامت امّه حنّت على هالمارد. جابت هالقطن، وصارت كل يوم تغسل اجريه، وتحط عليهم هاليود، لما نشفوا هالاجرين. حبّوا بعض واتجوزا بعض، والشاطر حسن ما معه خبر، شو بصير ورا ظهره. حبلت، ولدت جابت أول ولد. حبلت ولدت جابت ثاني ولد. قلتله: كيف بدّي اعمل. أن عرف الشاطر حسن بعد ما يرجع راح يقطع راسي.
قالّها المارد: تعالي شايفه هذيك البيّاره البعيده المليانه رمّان عمر ما واحد دخل هاي البيّاره، إلا بتنتّف. بس يرجع ابعتيه لهناك يجيبلك رمان.رجع الشاطر حسن من سفره.ولما عرفت امه
قلتله: بسيطه. جابت هالكركم، صبغت وجهها.
أجا الشاطر حسن: سلامتك يمّه ، مالك يمّه ، شو اللي صاير لك؟
قلتله: أبداً يمّه ، بس انا نفسي قبل ما أموت آكل حبة رمان من هالبيّاره هديك.
قلّها: بسيطه يمّا حطّيلي زاد وزواده يكفوني .
ركب هالفرس ومشي لمّا وصل لقا هالشيخ قاعد، قلّه: سلام عليكم.
قلّه: أهلاً، لولا سلامك سبق كلامك، لأكلتك ومرمشت اعظامك، وين رايح يا شاطر حسن.
قلّه: والله يا سيدي الشيخ أنا رايح اجيب رمّان لأمّي.
ضحك، قلّه أنا الّي عشرين سنة، قاعد هون وبستنّى حده من اللي دخلوا يطلع ويذوقني هالرّمانات، لكن لحد هلق فش واحد دخل هالبيّاره، ورجع منها سالم.
قلّه: بفرجها الله.
قلّه: بس يا شاطر حسن ادخل دغري تطلّعش لا يمين ولا شمال، إذا التفت هيك ولا هيك بتموت، قطع الرمان وحطّهم في الخرج ،واوعك تتلفت لاي حاجه وضّل راجع.
قله: حاضر . وراح فات وما تطلع يمين ولا شمال و ملى الخرج وحط فوقه ثلاث رمانات زيادة للختيار وظل راجع.
أعطى الرمانات لأمه .
راحت امه للمارد و قالتله : انت قلت بموت هيّو راجع مثل القرد.
قلّها: أنا عارف كيف عمل ، عمر ما واحد دخلها ورجع.

ثاني يوم قلّها المارد : شايفه هاديك مقثاية البطيخ اللّي بدخلها عمره ما بيطلع طّيب. عملت نفس الشي، جابت هالكركم، وصبغت حالها، وقعدت بهالتخت.
: يمّه يا راسي.
قلّها: مالك يمّه.
قالتله: والله نفسي بالبطيخ وهادا البطيخ ما فيه منه الا في مزرعة بعيدة كتير.
قلّها: بسيطه يمّه ، حطّيلي زاد وزوّاد يكفيني .
حطّتله، ظّل يجري يجري لمّا وصل. شاف شيخ موجود على هالباب.
: السلام عليكم يا عمّي الشيخ.
قلّه: لولا سلامك سبق كلامك لنتّفتك وأكلت أعظامك، ايش بدّك؟
قلّه: بدّي بطيخه من هالمقثاه.
قلّه: الي عشره سنه قاعد هون مشفتش حد ه قدر ياخذ بطيخة كل اللي دخلوا هالبياره كل اللي دخلوا ماتوا وما خبر عنهم المخبر .
قلّه: الى والهم الله.
قلّه مثل قال هاداك: فوت دغري اذا بلتفت هيك ولا هيك رحت وراحت عليك.
فات دغري ملّى هالكيس واخذ كمان ثلاث بطيخات للختيار حمل حاله وطلع لحقوه الف حارس ليقطعوا راسه ، اسم الله عليه ما قدروش يمسكوه او يلحقوه. حمل البطيخات وراح لامه فكره امه تفرح.اخذت امه هالبطيخ واكلته وقلتله يخلف عليك يمه.
تاني يوم قالت للمارد: انت قلت بموت هيّوه جاب البطيخ واجا زي القرد.
قلّها: ايش عملّك ، ابصر شو بعمل.

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen