Seiten

Sonntag, 12. September 2010

المعروف/حكاية من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها

المعروف/حكاية من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها

من سامر عبدالله‏ في 06 يوليو، 2010‏، الساعة 08:58 مساءً‏‏


المعروف/حكاية من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها




كان ابن الجيران مرمي في السجن واهله بيبكوا عليه ليل نهار ،وكل ما سآلهم حدا عن سبب حبسته بيردوا هادا جزاء المعروف:احنا ما فهمنا كيف اللي بيعمل معروف بيكون مكافأته الحبس،ضحكت ستي وبان سنها اللولو وقالتلنا ياما بيكون اخرة المعروف ضرب كفوف .احنا هون ما فهمنا كيف هيك بيصير وكلام ستي خربطنا اكتر.لما شافت ستي انه احترنا اكتر قالت اقعدوا لأحكيلكم هالحكاية يمكن منها تفهموا كلامي...ومتل عادتها بلشت الحكي بالصلاة علي كل الانبياء والرسل وقالت:كان يامكان في هالزمان رجال عجوز حس انه ملك الموت قرب منه وما كان عنده الا هالصبي فحب يعلمه شي حكمة تفيده في تعامله مع البشر ،نادي ابنه وقاله:يابا اعمل المعروف خالصاً لوجه الله تعالى ،لكن انتبه من المعروف مع بني البشر،والاحسن ما تعمل معهم اي معروف.بعد فتره مات الختيار وطلع ابنه ليصيد في الغابه قام شاف نسر مجروح وما قادر يطير ،شفق الرجل على النسر وحمله معه لبيته و ضمدله جروحه وطعماه و شربه ولما طاب فتح باب الدار وطيره.
بعد اسبوع رجع للغابه ليصيد وهو ماشي شاف رجال غايب عن الوعي ومغمي عليه، ومربوط في الشجرة،فكه وحمله معه للبيت وداوي جروحه وطعماه وشربه واعتني فيه حتي طاب وحلف عليه ما يطلع من عنده قبل ما يصير منيح ويقدر يسافر.وبعد فترة طلع للصيد من جديد قام شاف حية كبيرة مريضة،حملها معه للبيت واعتني فيها حتي طابت ورجعت قوية ساعتها سمحلها تطلع من عنده. وفي ليلة ما فيها ضو ما شاف الرجال الا وهالنسر عم بيهدي بأرض الديار وحامل في منقاره عقد حلو من اللؤلؤ والماس والياقوت فرح الرجال بالعقد فرح كتير ، وكان هوه اصلا علي قد حاله وفقير ، وكان الرجال المريض موجود و شاف اللي صار ،ولما حس حاله طاب وصار منيح استأذن وسافر.وهو مسافر سمع منادي السلطان عم ينادي ويقول: زوجة الملك ضاع الها عقدا غالي كتير ، واللي بيلاقيه ولا بيعرف مكانه اله مية ليرة ذهب. سمع الرجال النداء وقال في نفسه : مية ليرة من الذهب !! ، وأنا رجال فقير ما بملك من الدنيا شي !!قام طمع ، وذهب إلى قصر الملك وخبره أن العقد الضايع موجود في بيت رجل صياد ودلهم علي عنوان الصياد اللي انقذه.امر الملك حراسه و شرطته انهم يجيبوا الصياد ويفتشوا بيته واذا لقيوا العقد عنده يرموه في الحبس.راح حرس الملك علي العنوان اللي اعطاهم اياه الرجال وفتشوا بيته.ولما لقيوا العقد اعتقلوه ، واتهموه بالسرقة ورجعوا العقد إلى زوجة الملك ، و حكموا عليه بقطع رأسه . عرفت الحية اللي كان الصياد عالجها باللي صار معه وما هان عليها انه مقابل معروفه اللي عمله مع الزلمه والنسر ومعها ينعدم فقامت حملت حالها وراحت لقصر الملك ، ولما وصلت غرفة بنت الملك لقتها نايمة،تسحبت شوية شوية والتفت حواليها ،دخلت مرة الملك لغرفة بنتها ولقت الحية الكبيره ملتفه حوالين البنت،ارتعبت وركضت تصرخ وهجمت علي بلاط الملك بدون احم ولا دستور وهي بتصرخ وبتولول .ما استرجي الملك ولا حدا من حاشيته يقرب من الحية الضخمه احسن ما تخنق البنت أو تلدغهم واحتاروا كيف يخلصوها من هالمصيبة.وصار كل واحد منهم يفكر ويبحث عن حل لهاي المصيبة الي حلت بالمملكة .نط المهرج بهلول وقال للملك : يا مولاي احنا مش عندنا في السجن رجال صياد تهمته السرقة ومحكوم عليه بقطع الرأس ؟ .
قال الملك : بلا .
قال بهلول:خلينا نجيبه لهون ويهجم علي الحيه وساعتها راح تبعد هاي عن سمو الاميره وتنط عليه لتلدغه فيا بيموت يا بيموت بقطع الراس وهوه ما عنده شي يخسره وهيك بنكون انقدنا الاميره .
نزل الحراس علي الحبس وجابوا الصياد ، .طلب منه الملك يدخل الغرفة لينجي بنته من الحية .
قال الصياد للملك:ان خلصت الاميره يا مولاي شو بتكافيني ؟ .
قال الملك : بالعفو وبعطيك العقد هدية لك .
دخل الرجل غرفة بنت الملك ، ولما شافته الحية بعدت عن بنت الملك بهدوء وتسلقت ونطت علي كتفه ، حملها الرجال وروح معها لبيته والعقد في جيبه وقال : حفظت الحية المعروف ، وحفظ النسر المعروف ، أما الإنسان فما حفظ المعروف ، وهلق فهمت شو كان يقصد أبوي لما وصاني وهو عم بيموت،اني ما أعمل المعروف مع إنسان ولأني بصنع المعروف لوجه الله نجّاني ربي من الموت ومنحني العقد ...
وتوته توته خلصت الحدوته حلوه ولا مفتوتة? .

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen