Seiten

Sonntag, 12. September 2010

الصغير كبير والكبير صغير/قصة أطفال/من قصص ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها

الصغير كبير والكبير صغير/قصة أطفال/من قصص ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها

من سامر عبدالله‏ في 06 يوليو، 2010‏، الساعة 09:15 مساءً‏‏


الصغير كبير والكبير صغير/قصة أطفال/من قصص ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها



شافتنا ستي هالمرة زهقانيين وما النا خلق لقصص الجن وقلنالها بدنا قصة تفيدنا ونفهمها،احتارت ستي شو بدها تحكي لكنها في الاخر ابتسمت وبين سنها اللولي وقالت:كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان قبيلة من البدو ،وفي يوم زهق ابن الشيخ من رعي الغنم ولم الحطب وراح لأبوه شيخ القبيلة وقال اله:ايمتى راح تعاملني متل الرجال وتبطل تبعتني أرعى الغنم وألم الحطب؟لازم تعلمني الرجولة.
رد الأبو وقال لابنه : روح يا ولدي بين القبائل واختلط بالرجال ؛ وهيك بتتعلم منهم وعلى أيديهم الرجولة ،استغرب الشب حكي أبوه وما عجبه،بس سمع الكلام وركب فرسه وتنقل بين القبائل واختلط بالرجال ، ولكنه ما فهم معنى الكلام اللي حكاه أبوه الشيخ ، وهو ماشي في الصحراء شاف خيم قبيلة ما بعرف عنها شي ،قرب من المضارب استقبله الشيخ وفهم منه ان هاي القبيلة مشهورة بقطع الطرق على المسافرين والقوافل التجارية ، وقوافل الحج ، ومشهورين بكل أنواع الجرائم ، من قتل وتخريب وبطش ، عرض الشيخ على الشب انه يلتحق فيهم ويصير واحد من رجال القبيلة وهيك تعلم أفعالهم ، وصار يوم بعد يوم مشاركهم في جرايمهم ، وشوية شوية صار الشب أكتر واحد قاسي في القبيلة ،واشتهر بين العرب بجبروته وفساده ، ومرة قابله ختيار من ختايرة القبيلة ؛ وسأله : مش أنته ابن الشيخ فلان ؟
جاوبه الشب تعم، .
قال اله الختيار : أبوك شيخ عشيرة الكل بحلف براسه ومشهور بالكرامة والشرف والإباء ، شو اللي حدفك على قبيلتنا وهي مشورة بكل شي وسخ ؟ ومين اللي سمح لك تعمل هيك ؟ .
قال الشب : بعتني أبوي علشان أتعلم الرجولة .
قال له : ارجع لعند أبوك وقله :" الصغير صغير وإن كبر، والكبير كبير وإن صغر" .
رجع الشب إلى مضارب قبيلته ، وخبر أبوه بحكي الختيار. .
جمع الأب القبيلة وقال لهم : ابني هذا بده يتعلم الرجولة ، وبعته سافربين القبائل ، وعاش بين الناس واختلط بالرجال ، بس انا بدي أسأله سؤال واحد ، إن عرف الجواب خلعت عباءتي إليه، وسلّمت له أمور العشيرة بأسرها .
اجتمعت العشيرة وسأل الشيخ ابنه : شو هي الرجولة يا ولدي ؟ .
قال الشب : الرجولة أن تكون قوي يهابك الناس والجيران ، وأن تجمع المال والغلمان ، وأن تصطاد الحيتان والغزلان،هز الابو راسه بغضب ونادى على ابنه الصغير ،وطلب منه يجاوب على نفس السؤال وسأله :شو هي الرجولة يا ولدي ؟ .
جاوب الابن الصغير وقال : الرجولة هي : الصبر في الرخا والبلا، وتقوى الله في العلا والخلا، وحسن الخلق مع الله والملا،قام الأبو وشلح عبايتو .
ولبسها لابنه الصغير، وأصبح من لحظتها شيخ للعشيرة.
وهيك توته توته خلصت الحدوته،حلوة ولا مفتوته؟.......

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen