Seiten

Sonntag, 12. September 2010

الاشيء

الاشيء



هنا لا يوجد شعر....لا يوجد نثر....لا يوجد الا الاشي....

نسمة مرت كسحابة صيف لكنها انعشت الروح...شكرا لعطرك الذي لون احلامنا بابهى الالوان...

لم يكن الفراق يوما هو المشكلة...ما يقتل هو الحنين لما قبل الفراق....

قد اعتزل كل شيء...الحياة والانس والجن ومباهج الدنيا...وحتى الشراب والنساء

ببساطة ومن غير تعقيد...لم تتعود روحي هذا العشق الجميل...

أحرفي تستظل من الموت بوهج اسمك...

لقد تكسرت نصال شوقي اليك...وبات ظمأي اليك لا يستكين...حتى الغيث لم يعد يرويني...

جفت الحروف علي شفتاي من كثر ما لهجت باسمك...لعل طيفك يقبل ويحيني...

همست ...فخدشت حيائها...عشقت ....فطار صوابها...جحت ونحت ولطمت....فأثنت علي أخلاقها...

تغريني همساتك للغوص في العشق من جديد....الا تعلمين انني بالعشق كافر...وبالحب زاهد?....لكن همساتك تسحبني كي ارتد عن كفري بعشقك...فاستبدل كفري بعبودية حبك....

ما بين وهج عينيك واريج أنفاسك أهرول خاشعا متيما...

آحبك حتى لو كنت علي كفن...سيحيني حبك وانهض من الكفن...

كآن قلبي كان يحس انك عشقه الاخير...انك الأرض التي ستلملم بقايا روحه المتناثرة...لم يحتمل الجسد خيبته في وهم قادم فكاد أن يتوقف وهو يناجيك...كادت تلك الهمسات أن تطيح بشعرةهشة تربطه بالحياة....كاد أن يغادر دون كلمة وداع...دون استراحة علي صدر الوهم....اه من هذا الوهم القاتل.....

ايها الساكن قلبي ...لا تسلبني عقلي..

لك الحياه ولي العواصف والاوهام

غيمة صيف تتراقص بغنج ودلال...تبحث عن عشق ووله...وطيف ضائع منذ الأزل يبحث عن روح وحياة...تصادفا فجأة بعد طول عناء...مال الطيف متوددا لعل الغيمة تمطر حبا للارواح الضائعة...تدللت الغيمة وتعززت...فغيم الصيف كنسيم الفجر في نهار قائظ...وحينما ألح عليها في السؤال أجابته :عشقي يا ايها الضائع منذ الأزل صعب المنال...

الليلة سأمتطي حصاني الاعرج ...واسابق به الريح... لعل سهامي الورقية تصطاد العنقاء...ولن انسى ملاحقة نور القمر ...لعلي اري طيفك منعكسا عليه.......

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen