Seiten

Sonntag, 12. September 2010

حكاية اللصوص والفقير/ حكاية من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها

حكاية اللصوص والفقير/ حكاية من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها


اللصوص والفقير

كترت في الايام الاخيرة السرقات في الحارة،وبعد ما كنا ننام وباب الدار مفتوحة صرنا بنسكره سبع طقات ،رحنا لستي خايفيين احسن الحرامية ينطوا علي بيتنا ويسرقونا،ضحكت ستي وقالت ساعتها بنعمل متل ما عمل الزلمة الفقير لما سمع انه الحرامية بدهم ينطوا علي بيته.سآلناها ليش شو عمل?قالتلنا اقعدوا واسمعوا الحكاية:
كان يا مكان ...باقي في قديم الزمان هالحرامية، سراقين وعايشين على السرقة، وهمه شلة مع بعض بيسرقوا كل شي، ايش ما بيشوفوا قدامهم بيسرقوه، ولانهم كانوا مش تعبانين في مصاريهم،كان كل شي بيسرقوه وبيرجعوا يبيعوه بيصرفوه علي الهلس تبعهم.وفي يوم من الايام فلسوا وما فيش معاهم اشي وما بقيش حاجة عند الناس يسرقوها لان الناس في هديك الايام كانوا فقرا وطفرانين.ويدوب عند اتخن بيت تلاقي شوية جاجات او شوية غنماتقعدوا هالحرامية يفكروا مين بدنا نسرق هالمرة? طبعا كلهم فكروا في هالواحد اللي ما فيش حدا غيره في البلد والبلاد اللي جنبهم معه مصاري غيره. وهالزلمة غني كتير وبيقولوا انه أغنى واحد في البلد- وما غني الا الله سبحانه وتعالى- وعنده هالزلمه قصر حشم وخدم وحرس علي ابواب القصر.صاروا يفكروا كيف بدهم يوصلوا لقصر هالزلمة الغني لأنه صعب كثير، واحد من الحرامية قال : ما فش الا طريقه وحده، قالوله : شو هي ؟ قالهم : في بيت لواحد فقير جنب القصر،ما قدامنا الا ننط علي بيت الفقير ومنه بنط علي قصر الغني ولا من شاف ولا من دري. الفكره عجبت بقية الحرامية وحملوا حالهم وراحوا علي بيت الفقير.كان الفقير واقف علي السطح و اطلع شاف جمعة رجالة جايين لبيته ما عجبه شكلهم مع انهم لابسين اواعي غاليه، عرف انهم حرامية بس استغرب انهم حراميه ولابسين أواعي غاليه،خاف ينطوا علي بيته ويقتلوه هو ومرته،فقام اجته على مرته بصوت عالي وقالها : هاتي يا وليه الصيغة الذهب اللي عندك وارميها في البير اللي النا لانه قلبي حاسسني انه في حراميه بدهم يسرقوهن منك.وهو عم يصرخ علا صوته لاخر الدنيا حتي اللي ما سمع يسمع. وطبعا اول السامعين كانوا الحرامية. قامت المرة جابت له شوية قزاز مكسر وحطتهم في صرة وناولته اياهم وقالت : خذ هاي هيه الذهبات. قام الزلمة الفقير ما كدب خبر ورما هالصرة في البير.والبير كان في الحاكورة اللي علي طرف البيت. الحرامية
لما سمعوا حكي الزلمة الفقير مع مرته الحكي فكروا عن صح انه في ذهب والزلمة الفقير رماه في البير. قاموا قالوا لبعضهم : هاي سرقة مضمونه وصارت بين أيدينا أحسن ما نروح نسرق القصر ونورط حالنا ويمسكونا الحراس والخدم والحشم . وراحوا شالحين أواعيهم ونزلوا في البير يدوروا على الدهبات ، وكان الزلمة الفقير متخبي ورا الباب ومستنيهم حتي ينزلوا في البير، خلاهم تا نزلوا البير وقام ركض وأخذ اواعيهم وركض لجوا وسكر الباب علي حاله وعلي مرته وتركهم في البير يفتشوا، وظلوا يفتشوا في ها لبير على صرة ها لذهب بس ما لقيوش غير صرة القزاز، ولما زهقوا طلعوا وما لقيوش أواعيهم، خافوا يسألوا عن أواعيهم احسن ما ينفضحوا قاموا ركضوا وهمه عريانين قبل ما النهار يطلع .وهيك لا سرقوا الغني ولا قدروا علي الفقير الذكي اللي اخد اواعيهم وباعها في السوق وفتح تجارة صغيرة اله والله فتحhا عليه.
وهيك خلصت الحدوتة ...حلوة ولا مفتوتة?


وطار الطير وتتمسوا بالخير...

    • Tayseer Mashareqa قصص واساطير الأولين
      14 يوليو، الساعة 11:01 مساءً‏ · ·
    • سامر عبدالله هي محاولة لنبش حكايا الاجداد وتدوينها من جديد
      14 يوليو، الساعة 11:02 مساءً‏ · · شخص واحدجاري التحميل... ·
    • Noor Bahnam لا حلوة هاي المرة...تسلم الايادي
      14 يوليو، الساعة 11:18 مساءً‏ · ·
    • سامر عبدالله والله فكرتها مفتوتة كمان مرة يا نور...علي كل يا ستي مره بتصيب ومره بتخيب...مع انه معي دايما بتخيب وعمرها ما بتصيب (((((
      14 يوليو، الساعة 11:20 مساءً‏ · ·
    • Noor Bahnam ولو استاذ سامر خليك دايما متفائل والحظ يعدل معاك...ومن يتسكر باب.....وانت سيد العارفين
      14 يوليو، الساعة 11:23 مساءً‏ · ·
    • سامر عبدالله لو لم اكن اراهن علي الغد لسكرت الباب وضبيت المفتاح وبعتليك اياه يا ستي
      14 يوليو، الساعة 11:35 مساءً‏ · ·
    • Talal Hammad حلوة.. غياظة في تيسير مشارقة
      وحلوة.. لأنها عن جد حلوة
      14 يوليو، الساعة 11:36 مساءً‏ · ·
    • Noor Bahnam هذا كان عشمي فيك...وليك...خلي المفتاح معك احسن...الدنيا لا تؤتمن;)))
      14 يوليو، الساعة 11:37 مساءً‏ · ·
    • عزة جبر احلى شي بالقصة طريقة روايتها وبما انه دنيس اسمها اول اسم حسيت اني عم اسمعها منها وبطريقتها المحببة
      تسلم هالذاكرة الي عم تنعش قلوبنا بحكايات ما راح تضيع اكيد
      14 يوليو، الساعة 11:39 مساءً‏ · ·
    • سامر عبدالله تسلمي يا صديقتي وسلامي لبنتك الاموره
      14 يوليو، الساعة 11:43 مساءً‏ · ·
    • عزة جبر :) جنى ابنتي عاشقة القصص الليلية سيكون سلامي لها منك قصتك هذه
      14 يوليو، الساعة 11:46 مساءً‏ · ·
    • Sawsan Esbaitah هههههههه حلوة كتير, كمان كمان
      14 يوليو، الساعة 11:51 مساءً‏ · ·
    • سامر عبدالله استادي الكبير طلال...تيسير مازال في حربه الضروس ضد الاولين وسيرهم باعتبار انهم امتداد لحكام غزه الجدد)))))
      15 يوليو، الساعة 12:21 صباحاً‏ · · شخص واحدجاري التحميل... ·
    • Salha Ahmad Al Ghurair حلوه......الحدوته
      15 يوليو، الساعة 01:32 صباحاً‏ · ·
    • دنيس اسعد Denes Asaad حلوة كثير يا ابو شريك اكيد راح احكيها قريبا-شكرا حبيبتي عزة على هذه المحبة والتقدير تحياتي
      16 يوليو، الساعة 10:13 مساءً‏ · ·

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen