حكاية اللصوص والفقير/ حكاية من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها
اللصوص والفقير
كترت في الايام الاخيرة السرقات في الحارة،وبعد ما كنا ننام وباب الدار مفتوحة صرنا بنسكره سبع طقات ،رحنا لستي خايفيين احسن الحرامية ينطوا علي بيتنا ويسرقونا،ضحكت ستي وقالت ساعتها بنعمل متل ما عمل الزلمة الفقير لما سمع انه الحرامية بدهم ينطوا علي بيته.سآلناها ليش شو عمل?قالتلنا اقعدوا واسمعوا الحكاية:
كان يا مكان ...باقي في قديم الزمان هالحرامية، سراقين وعايشين على السرقة، وهمه شلة مع بعض بيسرقوا كل شي، ايش ما بيشوفوا قدامهم بيسرقوه، ولانهم كانوا مش تعبانين في مصاريهم،كان كل شي بيسرقوه وبيرجعوا يبيعوه بيصرفوه علي الهلس تبعهم.وفي يوم من الايام فلسوا وما فيش معاهم اشي وما بقيش حاجة عند الناس يسرقوها لان الناس في هديك الايام كانوا فقرا وطفرانين.ويدوب عند اتخن بيت تلاقي شوية جاجات او شوية غنماتقعدوا هالحرامية يفكروا مين بدنا نسرق هالمرة? طبعا كلهم فكروا في هالواحد اللي ما فيش حدا غيره في البلد والبلاد اللي جنبهم معه مصاري غيره. وهالزلمة غني كتير وبيقولوا انه أغنى واحد في البلد- وما غني الا الله سبحانه وتعالى- وعنده هالزلمه قصر حشم وخدم وحرس علي ابواب القصر.صاروا يفكروا كيف بدهم يوصلوا لقصر هالزلمة الغني لأنه صعب كثير، واحد من الحرامية قال : ما فش الا طريقه وحده، قالوله : شو هي ؟ قالهم : في بيت لواحد فقير جنب القصر،ما قدامنا الا ننط علي بيت الفقير ومنه بنط علي قصر الغني ولا من شاف ولا من دري. الفكره عجبت بقية الحرامية وحملوا حالهم وراحوا علي بيت الفقير.كان الفقير واقف علي السطح و اطلع شاف جمعة رجالة جايين لبيته ما عجبه شكلهم مع انهم لابسين اواعي غاليه، عرف انهم حرامية بس استغرب انهم حراميه ولابسين أواعي غاليه،خاف ينطوا علي بيته ويقتلوه هو ومرته،فقام اجته على مرته بصوت عالي وقالها : هاتي يا وليه الصيغة الذهب اللي عندك وارميها في البير اللي النا لانه قلبي حاسسني انه في حراميه بدهم يسرقوهن منك.وهو عم يصرخ علا صوته لاخر الدنيا حتي اللي ما سمع يسمع. وطبعا اول السامعين كانوا الحرامية. قامت المرة جابت له شوية قزاز مكسر وحطتهم في صرة وناولته اياهم وقالت : خذ هاي هيه الذهبات. قام الزلمة الفقير ما كدب خبر ورما هالصرة في البير.والبير كان في الحاكورة اللي علي طرف البيت. الحرامية
لما سمعوا حكي الزلمة الفقير مع مرته الحكي فكروا عن صح انه في ذهب والزلمة الفقير رماه في البير. قاموا قالوا لبعضهم : هاي سرقة مضمونه وصارت بين أيدينا أحسن ما نروح نسرق القصر ونورط حالنا ويمسكونا الحراس والخدم والحشم . وراحوا شالحين أواعيهم ونزلوا في البير يدوروا على الدهبات ، وكان الزلمة الفقير متخبي ورا الباب ومستنيهم حتي ينزلوا في البير، خلاهم تا نزلوا البير وقام ركض وأخذ اواعيهم وركض لجوا وسكر الباب علي حاله وعلي مرته وتركهم في البير يفتشوا، وظلوا يفتشوا في ها لبير على صرة ها لذهب بس ما لقيوش غير صرة القزاز، ولما زهقوا طلعوا وما لقيوش أواعيهم، خافوا يسألوا عن أواعيهم احسن ما ينفضحوا قاموا ركضوا وهمه عريانين قبل ما النهار يطلع .وهيك لا سرقوا الغني ولا قدروا علي الفقير الذكي اللي اخد اواعيهم وباعها في السوق وفتح تجارة صغيرة اله والله فتحhا عليه.
وهيك خلصت الحدوتة ...حلوة ولا مفتوتة?
وطار الطير وتتمسوا بالخير...
كترت في الايام الاخيرة السرقات في الحارة،وبعد ما كنا ننام وباب الدار مفتوحة صرنا بنسكره سبع طقات ،رحنا لستي خايفيين احسن الحرامية ينطوا علي بيتنا ويسرقونا،ضحكت ستي وقالت ساعتها بنعمل متل ما عمل الزلمة الفقير لما سمع انه الحرامية بدهم ينطوا علي بيته.سآلناها ليش شو عمل?قالتلنا اقعدوا واسمعوا الحكاية:
كان يا مكان ...باقي في قديم الزمان هالحرامية، سراقين وعايشين على السرقة، وهمه شلة مع بعض بيسرقوا كل شي، ايش ما بيشوفوا قدامهم بيسرقوه، ولانهم كانوا مش تعبانين في مصاريهم،كان كل شي بيسرقوه وبيرجعوا يبيعوه بيصرفوه علي الهلس تبعهم.وفي يوم من الايام فلسوا وما فيش معاهم اشي وما بقيش حاجة عند الناس يسرقوها لان الناس في هديك الايام كانوا فقرا وطفرانين.ويدوب عند اتخن بيت تلاقي شوية جاجات او شوية غنماتقعدوا هالحرامية يفكروا مين بدنا نسرق هالمرة? طبعا كلهم فكروا في هالواحد اللي ما فيش حدا غيره في البلد والبلاد اللي جنبهم معه مصاري غيره. وهالزلمة غني كتير وبيقولوا انه أغنى واحد في البلد- وما غني الا الله سبحانه وتعالى- وعنده هالزلمه قصر حشم وخدم وحرس علي ابواب القصر.صاروا يفكروا كيف بدهم يوصلوا لقصر هالزلمة الغني لأنه صعب كثير، واحد من الحرامية قال : ما فش الا طريقه وحده، قالوله : شو هي ؟ قالهم : في بيت لواحد فقير جنب القصر،ما قدامنا الا ننط علي بيت الفقير ومنه بنط علي قصر الغني ولا من شاف ولا من دري. الفكره عجبت بقية الحرامية وحملوا حالهم وراحوا علي بيت الفقير.كان الفقير واقف علي السطح و اطلع شاف جمعة رجالة جايين لبيته ما عجبه شكلهم مع انهم لابسين اواعي غاليه، عرف انهم حرامية بس استغرب انهم حراميه ولابسين أواعي غاليه،خاف ينطوا علي بيته ويقتلوه هو ومرته،فقام اجته على مرته بصوت عالي وقالها : هاتي يا وليه الصيغة الذهب اللي عندك وارميها في البير اللي النا لانه قلبي حاسسني انه في حراميه بدهم يسرقوهن منك.وهو عم يصرخ علا صوته لاخر الدنيا حتي اللي ما سمع يسمع. وطبعا اول السامعين كانوا الحرامية. قامت المرة جابت له شوية قزاز مكسر وحطتهم في صرة وناولته اياهم وقالت : خذ هاي هيه الذهبات. قام الزلمة الفقير ما كدب خبر ورما هالصرة في البير.والبير كان في الحاكورة اللي علي طرف البيت. الحرامية
لما سمعوا حكي الزلمة الفقير مع مرته الحكي فكروا عن صح انه في ذهب والزلمة الفقير رماه في البير. قاموا قالوا لبعضهم : هاي سرقة مضمونه وصارت بين أيدينا أحسن ما نروح نسرق القصر ونورط حالنا ويمسكونا الحراس والخدم والحشم . وراحوا شالحين أواعيهم ونزلوا في البير يدوروا على الدهبات ، وكان الزلمة الفقير متخبي ورا الباب ومستنيهم حتي ينزلوا في البير، خلاهم تا نزلوا البير وقام ركض وأخذ اواعيهم وركض لجوا وسكر الباب علي حاله وعلي مرته وتركهم في البير يفتشوا، وظلوا يفتشوا في ها لبير على صرة ها لذهب بس ما لقيوش غير صرة القزاز، ولما زهقوا طلعوا وما لقيوش أواعيهم، خافوا يسألوا عن أواعيهم احسن ما ينفضحوا قاموا ركضوا وهمه عريانين قبل ما النهار يطلع .وهيك لا سرقوا الغني ولا قدروا علي الفقير الذكي اللي اخد اواعيهم وباعها في السوق وفتح تجارة صغيرة اله والله فتحhا عليه.
وهيك خلصت الحدوتة ...حلوة ولا مفتوتة?
وطار الطير وتتمسوا بالخير...
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen