حكاية السعد وعد/حكاية من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها
هاي الحكاية لما حكتها ستي النا كانت كل العيلة بتعيش مع بعض في بيت من غرفتين وصالة،كانت الدنيا ضنك والحال علي قده والطفر ضارب في كل مكان،ومن هون بلشت ستي الحكاية بالقول:كان يا مكان في قديم الزمان زلمة ختيار تجوز علي كبر وقامت مرته حبلت وجابتله ولد ولما كبر هالولد وصار عمره خمس سنين اخد الله امانته وتوفي الختيار وترك الولد الصغير مع امه في حالة ما يعلم فيها الا ربنا.وكانوا بيسكنوا في براكية صغيرة من القصدير،وما كان الهم قريب او حبيب.فكرت الام شو بدها تعمل لتعيش هالصبي وتعيش،قامت ما لقت غير تنقع شوية ترمس وتحطهم في صينية وتبعت الولد علي السوق ليبيعهم.ولما راح الولد علي السوق انباعت الترمسات كلها معه ،وهيك صارت تعمل كل يوم حتي فتحها الله عليهم وصار معهم شوية مصاري،قامت قسمت بيت القصدير وعملت نصه دكانة واعطتها لابنها،و بلش الولد يبيع ويشتري ورزقه بيزيد ويزيد حتي صار غني واشري بيت كبير وفخم ودكانه في وسط البلد.
وفي يوم من الايام كان الملك والوزير عم يتفقدوا احوال الرعية،ماهيه كانت ايامها الملوك قلوبها علي رعيتها مش متل هالايام،ولما وصل موكب الملك قدام دكان الشاب ونزل عن حصانه وقع من ايده خاتم المملكة المرصع بالياقوت والمرجان.زعل الملك كتير وطلب من كل الناس والحرس والجنود يدوروا علي الخاتم،والملك مهموم لانه ما حدا قدر يلقي الخاتم،انتبه انه قدام محل ضخم كتير ومعبى بضايع من الهند والسند حتي بلاد الواقواق،سأل الملك عن صاحب المحل فجابوا الشاب ،قام الملك سأله منوين جبت كل هالثروة والعز اللي انته عايش فيهم،حكاله الشب قصته من طقطق للسلام عليكم.وقاله ياملك الزمان مرت علي ايام كنت لما اضرب الرمل بيتحول في ايدي لدهب.ما صدق الملك قصة الشاب وفكره بيتمصخر عليه،فأمر الجنود يعتقلوه قام ركض الشاب وركع بين رجلين الملك ومد ايده وكمش كمشة رمل ووقف وقال للملك اتطلع يا ملك الزمان،وفتح كفه الا خاتم الملك اللي الناس كلها ما لقته بين اصابعه عم يلمع.انبسط الملك وقال للشب صحيح السّعد وعد يا ولدي .... و السعد من الله .وانته صادق وعشان هيك راح اجوزك بنتي واوليك الولاية من بعدي....وسكتت بعدها ستي واحنا ما فهمنا ايش قصدها من الحكاية.
Keine Kommentare:
Kommentar veröffentlichen