Seiten

Sonntag, 12. September 2010

الشاطر حسن/حكاية أطفال/من حكايات ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها/3

الشاطر حسن/حكاية أطفال/من حكايات ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها/3

من سامر عبدالله‏ في 06 يوليو، 2010‏، الساعة 09:04 مساءً‏‏


الشاطر حسن/حكاية أطفال/من حكايات ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها/3


القسم التالت

قامت طالت الابره من فسطانها ونفخت عليها الا الابره بتصير انسان هو الشاطر حسن وهيك رجّعته زي ما هو.قام الغولة الاولاد هجموا عليه وعبطوه وبوّسوه (ما هو صار اخوهم).
قالتلّهم: مين بدو ياخذ الشاطر حسن يجيب ميّة الحياه ?صار الاخوة يتخانقوا مين اللي بده يوصل الشاطر حسن هداك يقول أنا باخذه بعشر ايّام والتاني نط وقال انا باخده بتسع ايام...وهيك بقيوا يتخانقوا ويتبازروا علي الوقت لحد ما تعبوا ،ساعتها قام الغول الصغير اخر العنقود و قال أنا باخذه وبجيبه بسبع دقايق. استغربت الغولة الام وفكرته عم يتهبل او بده ياخد الشاطر حسن ويقتله او ياكله،بس الغول حلف لامه انه راح يرجع الشاطر حسن سالم غانم.طلب الغول الصغير من الشاطر حسن يطلع علي طهره وهيك طار فيه في السما ولما بعدوا ساله
: قديش بتشوف الدنيا من هون?.
قلّه: قد الغربال.قاله معناها لسه ما وصلنا.وبعد شوية ساله
: قدّيش بتشوف الدنيا من هون?.
رد الشاطر حسن: قد المنخل.
ومره تالته ساله: وهلق قدّيش بتشوف الدنيا.
رد الشاطر حسن: قد القرش.
قلّه الغول الصغير: خلص انزل هون.
لما نزلوا اتطلع الغول الصغير لقدام وقال للشاطر حسن : شايف هالبّوابه هديك اللي هناك?لما توصلها راح بلاقي الباب مايل ادفشه ميح، وبس تدغل لجوه راح تلاقي قدامك كلاب وخيل، قيم اللحمه من قدّام الخيل، وحطّها قدّام الكلاب وقيم الشعير من قدام الكلاب وحطه قدام الخيل،وارح تشوف بركة ميه ، خذ هذا البريق الفاضي حطّه عالبركه، وجيب بريق مليان، وما تلتفت لا يمين ولا شمال، وخليك ماشي دغري، ولّمن تطلع سكر الباب بسرعه وتعال لهون.
قام الشاطر حسن عمل متل ما قاله الغول الصغير ، دفش الباب منيح ، قام اللحمه حطّها للكلاب، وقام الشعير حطّه للخيل، وحطّ البريق الفاضي، وحمل البريق الملان، ودار ظهره وطلع. سمع اصوات بتصرخ وراه: امسكه يا باب.
قام رد الباب: الي اربعين سنه ما انفتحت.
رجعت الاصوات تصرخ: امسكوه يا كلاب.
ردت الكلاب: النا اربعين سنه ما ذقنا اللحمه.
قامت صارت الاصوات تجعر وتصرخ : امسكوه يا خيل.
ردت الخيل : النا اربعين سنه ما ذقنا الشعير.
ولما سمع الشاطر حسن الصراخ عم بيزيد ركض لبره وسكر الباب وراه ونط علي ظهر الغول الصغير.

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen