Seiten

Dienstag, 14. September 2010

البدلة العجيبة/اقصوصة

البدلة العجيبة/اقصوصة

من سامر عبدالله‏ في 14 سبتمبر، 2010‏، الساعة 10:15 مساءً‏‏
لم البس بدلة في حياتي الا مرة واحدة كانت حينما انهيت الثانوية العامة وقرر والدي انني نضجت بما فيه الكفاية لارتدي بدلة وربطة عنق.مانعت طويلا ،فلم اكن استسغ ان تكون هديتي بدلة،لكن الوالد قرر،ولهذا لا بد من الامتثال لقراره.اصطحبني يوم الجمعة الي سوق الملابس،وجلنا في محلات البدل،لم يعجبني ايا منها،فهذه ابدو فيها كمن لبس ملابس والده وتلك تظهرني كاحمق وتسيل ريالته من فمه.واخرى اظهر عبرها كعبد اسود قاتم اللون..ولما يأس والدي من ان اختار بنفسي بدلة قرر اجباري على قياس واحدة معينة،ما ان رأيتها حتي وقف شعر رأسي المكلكل والمكزبر.لا تستغربوا فقد كانت ذات لون غريب عجيب:قمر ديني مخططة بالبني.كاد قلبي ان يتوقف امام اصرار ابي ان اجربها،وكدت ان اهجم علي البائع لابطحه بضربة رأس انهي فيه احتياله الواضح واطرائه لحسن اختيار والدي.ويبدو ان البدلة لم يقترب منها احد منذ ان وطأت اقدامها ذالك المحل المنحوس...ولاغراء والدي سارع للقول ساخصم لكم ربع ثمنها.لاحظت ليونة من طرف والدي فصرخت محتجا والله لو خصمت نصف ثمنها فلن أأخذها.ابتسم البائع بمكر شديد ونظر لي نظرة لئيمة وقال لأبي:ما مناسبة شرائكم للبدلة،وحينما اخبره والدي انها هدية نجاحي في الثانوية العامة وتجميعي علامات شبه كاملة،استدار البائع مبتسما ولكن بلؤم واضح وقال:مادام هيك يا حاج والله ماراح طلعكم من المحل الا ومعكم البدلة،وهاي منا هدية للشاب ادفع نصف ثمنها فقط والله لو بقدر بقدمها اله ببلاش...
ابن ال...استطاع بهذه الكلمات لف رأس أبي واقناعه.توقعت ان يسألني ما رأيك..هل نأخذها ام نبحث عن غيرها لكنه بدلا من ذلك ابتسم للبائع وقال:والله انك وفيت وكفيت..خلص لفها وتوكل علي الله.وهكذا خرجت من المحل متأبطا بدلتي القمر ديني وبدلا من اكون فرحا بهديتي كان بوزي مترين وشلاطيفي تكاد تلامس الرصيف.حينما وصلنا المنزل كانت الطامة الكبرى حين شاهد اشقائي البدلة وبدأت تعليقاتهم التي لا تنتهي كعادتها ولعل اخفها وطأة تعليق صدر من اخي الاصغر انه يحمد الله انه لم يقدم الثانوية العامة بعد والا لاصبح مشهورا في كافة انحاء المدينة بعد ارتدائه لمثل بدلتي التحفة.لم البس البدلة في اي مناسبة حتى موعد سفري فقد اجبرني والدي علي ارتدائها وانا مسافر بالطائرة،ولم اكن اقدر ان اقول له لا..فلبستها..واصبحت محل تندر كل من كان علي متن الطائرة وسط ضحكاتهم المكتوم منها والمجلجل.ما ان وصلت قدماي الفندق وقبل ان اضع شنطتي ارضا قمت بخلع البدلة وببساطة شديدة قصقصتها بواسطة مقص الى قطع صغيرة  ونثرتها من شباك غرفة الفندق لتطير في الهواء...ومن يومها لم ارتد اي بدلة حتى الان.
· · المشاركة
  • Fida Shafi‏ , خليل المعصلي‏ و 2‏ آخرون‏ معجبون بهذا
    • Fatma Elzahraa كانت أمى لديها معان لمعنى كلمة(الشياكة)ولذلك كانت تصر على ارتدائى تاييرات رمادية وسوداء صناعة الحاج أحمد المصرى أشهر ترزى حريمى من أيام الملك تحتمس وتقول لى(الأسمر والغامق وقار)ولا أنكر أن الصوف تبع التاييرات كان غاليا جدا ماركة وول مارك الأصلى لو تتذكر علامة الصوف مثل علامة فلا نهاية او انفنتى ولما كنا نذهب لفرح إحدى القريبات كانت تصر على ارتدائى الجاكيت الوول مارك لا أخلعه فى عز حر الأفراح حتى تظهر لقريباتها أن بنتها ترتدى جاكيت ماركة صوف وول مارك وطبعا كانت قريباتنا القاهريات يسخرن من ملابسى او يتعجبن منها هههه
      منذ حوالي ساعة · · شخص واحدجاري التحميل... ·
    • دنيس اسعد Denes Asaad ابو شريك رائعة بدلتك القمردينية اللون ههههههههههههههه يا شو قمعونا اهلنا بس بتعرف نحنا كمان منقمع اولادنا نفس الشي

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen