Seiten

Sonntag, 12. September 2010

محمد بيرت...محمد بيرت....محمد ما بيرت/حكاية أطفال من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها

محمد بيرت...محمد بيرت....محمد ما بيرت/حكاية أطفال من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها

من سامر عبدالله‏ في 06 يوليو، 2010‏، الساعة 08:59 مساءً‏‏


محمد بيرت...محمد بيرت....محمد ما بيرت/حكاية أطفال من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حكتها







علقة خناقة الليلة اللي فاتت في بيت الجيران على الميراث ،الاولاد ما بدهم يعطوا البنات حصتهم من الورته والكبير بيصر ياخد حصة الاسد لانه حمل الحمل مع ابوه.ومن صراخهم اللي عبى الحارة الكل انزعج ،خصوصا لما واحد من الاخوة بلش يزت حكي على اخوه اللي ما بيشبهم في الشكل واللون،ولقتها ستي فرصة لتحكيلنا قصة محمد بيرت ومحمد ما بيرت ،ومتل العادة بلشت القصة
"كان يا مكان في قديم الزمان وسالف العصر والاوان رجال عجوز حس انه الموت عم بيقرب منه فراح جمع ولاده الثلاثة قبل موته وقال لهم : محمد يرث ، ومحمد يرث ، ومحمد ما بيرث ،ما فهم الاولاد شي، من حكي الأب ،واحتاروا في معنى كلامه .وبعد ما اخد الله امانته ومات الرجال الختيار .
تجمع الاولاد الثلاثة ليتقاسموا الميراث ، وبدل ما يقسموا الورته بيناتهم بالعدل تخانقوا على تفسير كلام ابوهم اللي معناه فيه واحد منهم التلاتة ما بيرث شي ، واحتاروا يفسروا" اللي يرث واللي ما بيرث "،وكيف بدهم يعرفوا هدا اللي ما بيرت؟،واتخانقوا وعليت صواتهم وهجموا على بعض،وما فك بينهم الا اولاد الحلال،اللي شاروا عليهم يروحوا لشيخ القبيلة،وهيك .
اتفق الثلاثة على التحكيم عند القضاء العشائري ؛ وهمه رايحين في الطريق وقفهم رجال ؛ وسألهم عن جمله الضايع ، الاول سأله: جملك أعور؟ ، اما التاني فسأله: جملك أقطش ( ليس له ذيل )؟ ، و الثالث قاله : جملك كان يحمل على ظهره سُكّراً_ .
انجن صاحب الجمل وفكر انهم سرقوا جمله ومخبينه عندهم ، وأنهم التلاتة حرامية وهمه اللي سرقوا جمله وحلف يمين ما بيتركهم الا لما يرجعوا الحمل. وأصرّ على مطلبه .
كبرت المشكلة بين الإخوة الثلاثة وصاحب الجمل وعليت اصواتهم وخناقاتهم ،وحلا للمشكلة اتفقوا في الاخر مع صاحب الجمل انهم يلجأوا للقضاء علشان يحكم بينهم ، وقالوا لصاحب الجمل انهم اصلا رايحين لعند القاضي علشان يحكم بينهم في أمر الميراث المختلفين عليه ، وهيك بيروح معهم للقاضي وبيحكم بالمرة في قصة الجمل .
وافق صاحب الجمل على طلب الإخوة الثلاثة ومشي معهم للقاضي .
حكى أربعتهم قصة الجمل للقاضي .سأل القاضي الأول : كيف عرفت أن الجمل أعور ؟
جاوبه قائلا :اتنبهت انه الجمل بيأكل من جانب واحد فعرفت أن له عين واحدة. .
سأل القاضي الثاني : كيف عرفت أن الجمل أقطش ؟
جاوبه قائلا : كان الجمل يخرج منه البعر على رجليه ، فعرفت أنه أقطش لا ذيل له .
سأل الثالث : كيف عرفت أن الجمل كان يحمل على ظهره سُكّرا ؟
جاوبه قائلا : شفت من ورا الجمل أسرابا من الدبان ، فعرفت أنه كان محمل سًكرا .
قال القاضي : راح أطلع واجيب شيئ معي ، وراح احطه في صدري وتحت قميصي ، ولازم تعرفوا شو هو هذا الشيء ؟
احضر القاضي حبة رمّان وحطها تحت قميصه وعلى صدره وسأل كل واحد منهم : شو فيه تحت قميصي ؟
قال الأول : تحت قميصك مُكبّب .
قال الثاني : تحت قميصك مُحبّب .
قال الثالث : تحت قميصك حبة رمان .
قال للرابع صاحب الجمل : روح روح جملك اللي بتدورعليه مش عندهم وهمه ما سرقوه .
ذبح القاضي خروفا ، وقدّمه على العشاء لضيوفه ،تهامس الاخوة التلاتة و فقال الأول :هذا مش لحم خروف بل هو لحم كلاب .
وقال الثاني : اللي طبخته واحدة عليها الدورة الشهرية .
وقال الثالث : إن الذي قدّم الطعام لنا بندوق . كان القاضي متخبي وراء الباب وسمع كلامهم ،حمل حاله وراح لأمه وسيفه بيده ، وسألها : من ابويي وإلا قتلتك ، قالت أمه له : ابوك كان زلمة ختيار وما بيجيه ولاد وانته ابني من راعي غنم .
انغاض القاضي بس خبى غيظه في نفسه وراح لعند مرته وسألها : جايتك الدورة الشهرية ؟ جاوبته نعم .
حمل حاله وراح عند اللحام اللي أخذ من عنده الخروف وسأله : شو قصة الخروف اللي اشتريته من عندك الصبح؟جاوبه اللحام : لقد ماتت أم الخروف وهو صغير ورضع لبنا من ثدي كلبة .
عاد القاضي إلى ضيوفه وسألهم عن مشكلتهم التي اجوا لعنده علشان يحلها ، فقالوا له : محمد يرث ومحمد يرث ومحمد لا يرث ، فمين هو اللي ما بيرث منا ؟
قال القاضي للأول : روح على قبر أبوك وجيبلي لي منه أُذنا واحدة من أذنيه ، رفض الأول بقوة وقال : لا والله ، مش ممكن أهتك حرمة قبر أبي .
قال القاضي للثاني : روح على قبر وابوك و جبلي منخاره، قال متل ما قال الأول .
وقال القاضي للثالث : روح وجيبلي رجل من رجلين ابوك من قبره ، قاله هلق باجيبلك الرجلتين واذا بدك باجيبلك كل الجثة فورا .
قال القاضي للثالث : أنت مثلي .
قال اله كيف؟ : قال :انت بندوق متلي لانه لو انك ابن الميت لكان ما هان عليك اظفره".وهيك خلصت ستي الحكاية بس ما فهتنا شو حل مشكلة جيرانا.وتوتة توتة خلصت الحدوته....حلوة ولا مفتوتة؟

Keine Kommentare:

Kommentar veröffentlichen